Contact us on 484-378-5779

هل تخافين على طفلك خارج المنزل؟

للقلق مبررات في الكثير من الأوقات، وخصوصاً فيما يتعلق بأمور الأطفال، غالبا ما يقلق الأباء على مستقبل أطفالهم. وأسئلة كثيرة تطرح نفسها، هل سيكون طفلهم قادر على إعانة نفسة يوماً ما؟ هي سيكون أطفالهم قادرين على مواجهة تحديات العالم الكثيرة؟ هل يمكننى أن افعل المزيد لمساعدة أطفالى ؟ هذه المخاوف طبيعية وصحية ايضاً، وهي تكون لدى الوالدين المحبين لطفلهم. ويمكنك تهدئة قلقك بتعليم أطفالك لغة جديدة، وهو إستثماراً للمستقبل.

الخوف في أحيان كثيرة يكون لة مبرر، وخصوصا على الأطفال، فهم لا يدركون أى شئ ولا يجيدون التصرف. فأعتقد ان الحل يكمن في الأنشطة المنزلية، التعليم المنزلي، حتى يدرك الطفل العالم الخارجى ويتمكن من معالجة الأمور بنفسة. ولكن يجب أن يكون الحل أكثر من مجرد الخوف، الحل هو فتح أذهان الأطفال وزيادة مداركهم لمواجهة الواقع والعالم.

تعليم لغة جديدة و زيادة ذكاء الطفل

تعلم لغة جديدة ممتع جداً للأطفال، ويعزز التطور العقلى والصحى أيضاً، كما ان الفوائد المعرفية والأجتماعية والأخلاقية، تستمر مدى الحياة. العديد من الأبحاث العلمية أظهرت أن تعلم لغة ثانية يعزز مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي والاستماع ، بالإضافة إلى تحسين الذاكرة والتركيز والقدرة على تعدد المهام.

أبدء بأعداد طفلك لمواجهة المستقبل

يظهر الأطفال الذين يجيدون اللغات الأخرى أيضًا علامات تدل على الإبداع والمرونة الذهنية. الفوائد المعرفية لتعلم اللغة لها تأثير مباشر على التحصيل الدراسي للطفل. بالمقارنة مع أولئك الذين ليس لديهم لغة إضافية ، فإن الأطفال ثنائيي اللغة قد حسّنوا مهاراتهم الأكاديمية ، وهم عمومًا يسجلون درجات أعلى في الاختبارات.

يظهر الأطفال الذين تعرضوا مبكرًا للغات أخرى مواقف أكثر إيجابية تجاه الثقافات المرتبطة بتلك اللغات. إن تجربة تعلم اللغة تقدمهم إلى العالم بطرق ربما لم يجربوها قبل  ذلك.

متي أبدء تعليم طفلي لغة جديدة ؟

قد تظني أن طفلك مازال صغيراً ان يتعلم لغة جديدة وقد تبريين ذلك بأنة مازال يتعلم لغتة الأم ولم يتقنها بعد. ولكن دعينى أقدم لكى المفاجأة، وهي ان انسب سن لتعلم لغة جديدة هو قبل سن الخامسة من عمر الطفل.

الأطفال الذين يتعلمون لغة أخرى قبل سن الخامسة يستخدمون نفس الجزء من الدماغ لاكتساب تلك اللغة الثانية التي يستخدمونها لتعلم لغتهم الأم. كما أن المتعلمين الأصغر سنًا لا يعوقهم الخوف من ارتكاب الأخطاء ، وهو ما يمثل أحيانًا عقبة أمام المبتدئين الأكبر سنًا.

خلافًا للاعتقاد الشائع لن يخلط أطفالك الكلمات المختلفة في اكثر من لغة مختلفة يتعلمها في أن واحد، فهو يمكنة ان يتعلم اكثر من لغة ويفرق بينهم جيداً. إنهم لا يتنقلون بشكل طبيعي في بيئات متعددة اللغات فحسب ، بل إن اكتساب لغة ثانية في وقت مبكر من الحياة يهيئ الدماغ لتعلم لغات أخرى متعددة ، مما يفتح عالمًا من الفرص لا نهائية، في عالم أصبحت الفرص فية صعبة المنال.

 

كيف أعلم أبنى لغة جديدة ؟

طرق تعلم لغة جديدة متعددة للغاية، ولكن يجب إختيار طريقة ممتعة تناسب الطفل، فلا يمكنك ان تجعلى الطفل يتعلم في هذا السن إلا ان كانت الطريقة جذابة جداً. واحدة من أكثر الطرق المفضلة لى هي قراءة القصص، فكلنا تربينا على قراءة القصص، سواء في المناسبات او حتى قبل النوم.

قراءة القصص يمكنها ان تجذب انتباه الطفل، الى الأحداث الواردة فيها، كما انها تحفزة على التركيز والخيال الإبداعي. ولكن كيف يمكنك تعليم الطفل لغات مختلفة بالقصص؟

هذا السؤال أصبح غير وارد الأن وخصوصاً بعد صدور قصة ” القطة والسمكة والنادل”، وهي تحكى قصة نادل بسيط، يحاول العثور على قطة وسمكة قد تركهما لة صديقة. فهل يمكن ان يعثر على حيواناتة ؟

كل فقرة في القصة مترجمة الى ثلاث لغات، وهم العربية والأنجليزية والفرنسية. فيمكنك الأستمتاع مع طفلك بتعلم لغة جديدة أيضا، فالكتاب مناسب لكما ، أنصحكم بشراءة وبدء القراءة.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

0
    0
    Your Cart
    Your cart is emptyReturn to Shop